We’re humbled to introduce a new Canary writer, Alaa Shamali from Palestine – but currently a refugee in Oman. We will be publishing him in Arabic – but if you right click on the screen the menu that appears should give you the option to translate the article to English. If you are reading on mobile, this will be in the burger menu (the three dots) of your browser.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم حالات سوء التغذية والأمراض، ويزيد من وفيات الأطفال في المنطقة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة للشهر الثامن عشر على التوالي.
أزمة المياهm غزة
وأكدت “اليونيسيف” في بيان لها أن أكثر من مليون طفل في القطاع حُرموا من المساعدات المنقذة للحياة منذ أكثر من شهر، مشيرة إلى أن استمرار هذا الحظر سيكون له آثار مدمرة على الأطفال الأكثر احتياجًا.
وحذرت المنظمة من أن الأطفال الذين يتلقون علاجًا لسوء التغذية أصبحوا في خطر كبير نتيجة للحصار المفروض على غزة، حيث تم إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية منذ 18 مارس الماضي بسبب الأوامر العسكرية أو القصف الإسرائيلي، مما يهدد حياة 350 طفلاً يعتمدون على هذه المراكز.
من جهة أخرى، كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عن نزوح 142 ألف فلسطيني من منازلهم في قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في مارس الماضي. وأوضحت الوكالة أن نحو 1.9 مليون فلسطيني، بمن فيهم الأطفال، تعرضوا لتهجير قسري متكرر وسط القصف المستمر منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أغلق معبر كرم أبو سالم في 2 مارس، مما تسبب في أزمة إنسانية متجددة في القطاع، حيث توقفت المساعدات الغذائية والإيوائية والخيام، وتوقف توريد الوقود، مما عطل معظم المشاريع الإغاثية التي كانت تهدف إلى التخفيف من معاناة السكان.
أزمة مياه الشرب
وفي سياق متصل، حذرت بلدية غزة من تفاقم أزمة مياه الشرب في المدينة جراء العدوان الإسرائيلي، بعد توقف خط “ميكروت” المغذي لنحو 70% من احتياجات المدينة من المياه، إثر توغل قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية.
وأكدت البلدية أن الخط كان يُغطي 20% من احتياجات المدينة اليومية قبل اندلاع الحرب، ولكن بعد تدمير أغلب آبار المياه ومحطة التحلية المركزية، أصبحت المدينة تعتمد عليه لتوفير 70% من مياهها.
وأشارت بلدية غزة إلى أن جزءًا من المياه كان يتم توزيعه عبر خزانات محمولة على شاحنات للمناطق التي لا تصلها شبكة المياه. متهمة إسرائيل بتعمد استهداف مرافق المياه، مما أسفر عن تدمير واسع في الشبكات والآبار، ما ساهم في تفاقم أزمة مياه الشرب.
وناشدت البلدية المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للسماح بإعادة تشغيل خط “ميكروت”، محذرة من كارثة صحية وبيئية محتملة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على المياه في الفترة المقبلة.
وبدعم أمريكي تواصل إسرائيل حربها على غزة التي دمرت فيها كافة القطاعات الخدمية والإسكانية إضافة لتدمير كل مقومات الحياة الرئيسية، والقطع الكامل للكهرباء منذ اليوم الأول للحرب التي بدأت يوم السابع من أكتوبر 2023.