We’re humbled to introduce a new Canary writer, Alaa Shamali from Palestine – but currently a refugee in Oman. We will be publishing him in Arabic – but if you right click on the screen the menu that appears should give you the option to translate the article to English. If you are reading on mobile, this will be in the burger menu (the three dots) of your browser.
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تزداد وتيرة استهداف الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة واضحة لمنع نقل الحقيقة وكشف الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة التي بدأت يوم السابع من أكتوبر 2023م.
وفي وقت سابق أشارت تقارير حقوقية إلى أن ما يحدث في غزة هو أكبر مجزرة بحق الصحفيين في العصر الحديث، بعد أن أصبح الصحفيون أهدافا للقصف المباشر والاغتيال على الرغم من ارتدائهم سترات الصحافة ووضوح هويتهم الإعلامية.
ارتفاع حصيلة الصحفيين
وفي جريمة جديدة، اغتالت إسرائيل اليوم الأحد الصحفيين حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، ومحمد منصور، مراسل قناة فلسطين اليوم، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 208 شهداء، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المؤسسات الصحفية الدولية، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الجهات الحقوقية بإدانة هذه الجرائم الممنهجة، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية. كما شدد على ضرورة التدخل العاجل لحماية الصحفيين من الاستهداف المستمر ووقف سياسة الإبادة الإعلامية التي تمارسها إسرائيل.
وبعد الجريمة الجديدة لاغتيال الصحفيين طالبت حركة حماس في بيان لها المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها في فضح هذه الجرائم، وحماية الصحفيين الفلسطينيين الذين قتَل منهم العدو المجرم 208 منذ بدء الإبادة والعدوان على قطاع غزة، والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال الإرهابيين أمام المحاكم الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الصحفيين، وكافة الفئات المحمية بموجب القانون الدولي.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، إن إسرائيل تصعد جرائمها بقتل صحفيين اثنين في غزة خلال يوم و7 خلال شهر، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الجرائم في ظل مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في غزة دون محاسبة على انتهاكاتها ضد الصحفيين.
محاولات إسكات الصوت الفلسطيني
بالتوازي مع عمليات القتل، يواصل الاحتلال فرض حصار إعلامي صارم على غزة، حيث يمنع دخول الصحفيين الأجانب، ويفرض رقابة على الإعلام الدولي، بينما يستمر في تضليل الرأي العام العالمي عبر منصاته الرسمية.
وعلى غرار القتل المتعمد للصحفيين والاستهداف المباشر، ركزت إسرائيل خلال الحرب على تدمير معظم المؤسسات والمقرات الإعلامية ومنها التي تتبع لمؤسسات إعلامية دولية تعمل في غزة.
الصورة المميزة عبر موقع الكناري